النظام البيئي الذي يتكون عند التقاء مياه النهر مع البحر يسمى
النظام البيئي الذي يتكون عند التقاء مياه النهر مع البحر يسمى ، إنّه مصب النهر وأحيانًا يُطلق عليه فم النهر بحيث يُمثل الجزء من النهر عندما يصب النهر في نهر آخر أو بحيرة أو خزان أو بحر أو محيط، وهذه ظاهرة يُمكن تفسيرها جغرافيًا إذ تُشير إلى دخول المياه من النهر إلى الجسم المتلقي بعدة طرق مختلفة، ويُمكن القول أن حركة النهر تتأثر بالكثافة النسبية للنهر مقارنة بالمياه المستقبلة، ودوران الأرض، وأي حركة محيطية في المياه المستقبلة، مثل المد والجزر.
النظام البيئي الذي يتكون عند التقاء مياه النهر مع البحر يسمى
هو مسطح مائي ساحلي يأخذ شكل خليج شبه مغلق يصب فيه نهر من جهة ويتصل بالبحر من الجهة الأخرى تمتزج فيه المياه المالحة بالمياه العذبة ويحدث هذا إذا كانت مياه النهر أعلى كثافة من سطح المياه المستقبلة، حيث تؤدي إلى غرق مياه النهر تحت السطح، ومن ثمَّ تقوم مياه النهر بتشكيل تدفق سفلي أو تدفق داخلي داخل البحيرة، أما إذا كانت مياه النهر أخف من مياه الاستقبال، كما هو الحال عادة عندما تتدفق مياه النهر العذبة إلى البحر، فإن مياه النهر تطفو على طول سطح المياه المستقبلة كفيضان.
وبسبب تغير الملوحة ومستوى المياه في مصبات الأنهار ، فقد طورت العديد من الأنواع التي تعيش مصب الأنهار تكيفات مختلفة للبقاء على قيد الحياة مما يجعلها فريدة من نوعها لتلك المناطق على سبيل المثال تم تكييف التماسيح مصبات الأنهار خصيصًا للعيش في المياه العسرة لكنها يمكن أن تبقى أيضًا في المياه المالحة أو المياه العذبة عن طريق التغذية على مجموعة متنوعة من الأنواع والسباحة إلى البحر خلال أوقات الجفاف.
أنواع مصبات الأنهار
توجد عدة طرق لتقسيم مصبات الأنهار تستند هذه الطرق إلى أسس مختلفة يمكن تلخيصها فيما يلي:-
- الجيومورفولوجي
- التنضيد في عمود الماء
- نظم الطاقة في المصب
وإلى هنا ننتهي من ما لدينا من معلومات حول النظـام البـيئي الذي يتـكون عند التقاء مياه النهر مع البحر يسمى وهو مصب النهر وقد تعرفنا على بيئته وعلى أنواع مصبات الأنهار.