يسمى الجزء الذكر في الزهره
يسمى الجزء الذكر في الزهره ، عادًة ما يتم تصنيف النبات بوجود أو عدم وجود زهرة فيه، فإذا تواجدت فيه الزهرة فيُطلق عليه “نبات مزهر” وإذا لم تتواجد أُطلق عليه نبات “غير مزهر” حيث تُشكل الزهرة سمّة مميزة للنبات ويُمكن وصفها بأنها برعم متطاول وظيفته التكاثر وهو متباين الألوان والأشكال من أجل جذب العوامل المُلقحة التي تُساعد في نقل حبّات الطلع، ولأن الزهرة مسئولة عن تكاثر النباتات فهي بالغة الأهمية كونها تحتوي على الأعضاء التناسلية للنبات وفيما يلي نتعرف على أجزائها بشكلٍ مفصل.
أجزاء الزهرة
بفعل الأعضاء التناسلية في الزهرة فإنها تقوم بإنتاج البذور التي تُمكن النبات الجديد من النمو حيث تقوم النباتات الزهرية بالتكاثر عبر تمرير شركائها خلايا جنسية خاصة للشريك الآخر حيث تتحد الخلية الجنسية للذكر مع الخلية الجنسية للأنثى مما يُثمر تكوين الخلية الأولى في الكائن الجديد والتي تبدأ بالانقسام وفق عدد زوجي 2، 4، 8 من الخلايا لتُكون ملايين الخلايا في الكائن الناضج، ويُمكن تفصيل أجزاء الزهرة وهي الكؤوس والبتلات والأسدية والكرابل فيما يلي:-
- الكؤوس: يحتوي على سبلات وتكون عبارة عن أجزاء صغيرة شبيهة بالأوراق تنمو في قاعدة البتلات وتشكل الدوارة الخارجية أو الأبعد للزهرة، ووظيفتها اساسية حماية الزهرة قبل تفتحها في مرحلة البرعم.
- البتلات، وتُعرف بالتويج وتقع تلقائيًا فوق الكأس الزهري وهي متباينة الأوان والأشكال من أجل جذب العوامل المُلقحة لها مثل الحشرات والفراشات وغيرها من عوامل التلقيح.
- الأسدية، وتُشكل الأجزاء المذكرة في الزهرة، وتعرف باسم العطيل ومن حيث التشكيل الهيكلي في الزهرة تنقسم إلى قسمين هما (خيط السداة، وهو الجزء الطويل النحيل الذي يصل القسم الثاني إلى الزهرة، والمئبر ويُشكل رأس السداة، ويكون مسئولًا عن إنتاج حبات الطلع التي تنقل إلى المدقات أو الأجزاء المؤنثة للزهرة نفسها أو إلى زهرة أخرى لإحداث الإخصاب).
- المدقات، وهي الأجزاء المؤنثة في الزهرة ويُسمى اجتماع المدقات بالوزيم، وهي مؤلفة من أربعة أجزاء:
- القلم، هو ساق طويل ونحيل يحمل في نهايته الميسم، ومن ثم يتحول إلى بنية جوفاء حين تصل حبات الطلع إلى المياسم مشكلًا أنبوبًا يُسمى أنبوب الطلع ويقوم بعملية حمل حبات الطلع إلى المبايض حتى تتم عملية التلقيح.
- الميسم، يكون في قمة القلم، ويشكل رأس المدقة، وتحتوي المياسم على مواد لاصقة تعمل على التقاط حبات الطلع من العوامل الملقحة أو تلك المتناثرة في الهواء، ومن خلالها تبدأ الخطوة الأولى لعملية الإلقاح.
- المبيض، ويكون في قاعدة المدقة، ويحتوي على البويضات.
- البويضات، تُشكل الخلايا البيضية للزهرة، يجمعها المبيض بداخله وفي حالة وجود تلقيح مناسب، تصل حبة الطلع الموافقة للميسم وبالتالي تصل إلى المبيض لتندمج مع البويضة، فيشكل هذا المنتج الملقح الثمرة وتشكل البويضات بذور الثمرة.
يسمى الجزء الذكر في الزهره
من خلال استعراض العرض السابق والتفصيلي لأجزاء الزهرة فيتبين لنا عزيزي الطالب أن الجزء الذكر في الزهرة هو الأسدية وقد تعرفنا أنها تتشكل من قسمين أساسين هما خيط السداة والمئبر.