الحيوانات التي تعيش على اليابسة والماء ولها جلد رطب تسمى
الحيوانات التي تعيش على اليابسة والماء ولها جلد رطب تسمى ، غالبًا ما يتم وصف البرمائيات بهذا الوصف كونها تعيش في بيئتين مختلفتين في الماء وعلى اليابسة، و تعيش البرمائيات في المياه الحلوة كالجداول والبحيرات، ولها أكثر من 3200 نوعًا تعيش دورة حياتها الأولى في الماء فيما تعيش الجزء الآخر على اليابسة، ويؤثر عيشها في بيئتين مختلفتين على طريقة تكيفها مع النظام البيئي الذي توجد به فهي في دورة حياتها الأولى تعمل على حفظ حياتها بالتنفس عبر الخياشيم إلى أن تتكون لديها الرئتين فتخرج إلى اليابسة لتستكمل حياتها إلا أنها ما تلبث أن تعود إلى الماء أثناء عملية التكاثر..
الحيوانات التي تعيش على اليابسة والماء ولها جلد رطب تسمى
هناك العديد من أنواع البرمائيات منها (سمندل الماء المخطط، السمندر البرتقالي، ضفدع الجداول، ضفدع الشجر، العلجوم الاخضر، الضفدع الحفار) ويُعد الضفدع والعلجوم والسمندر هي أمثلة لحيوانات تنتمي لفئة البرمائيات وهي تمتلك خاصية التحول والتي يتم فيها إخراج الصغار إلى العالم الخارجي بصورة مخالفة تمامًا عن الحيوان البالغ في شكله وبيئته وحياته وما إن ينمو فإنه يتحول تدريجيًا إلى شبيه الأبوين.
يُذكر أن البرمائيات يختلف غذائها في مراحل عمرها المختلفة فحين تكون صغيرة فإنها تتغذى على النباتات وحين تبلغ فإنها تتحول إلى التغذية على اللحوم كالحشرات وعدة أنواع أخرى من الحيوانات الصغيرة، بينما الشراغيف منها تتغذى على النباتات والطحالب
عملية التكاثر في البرمائيات
وتُعد البرمائيات مثل أي من المخلوقات الأخرى تُحافظ على بقاء نوعها من خال عملية التكاثر والتي غالبًا ما تبدأ في فصل الربيع حيث يبحث كل من الذكر والأنثى على التجمعات المائية المناسبة لإتمام عملية وضع البيض والإخصاب، وبعد ذلك تتكون البيضة المخصبة التي تكون محاطة بمادة هلامية، ثم يتم انقسام البويضة المخصبة إلى عدة انقسامات متساوية، وتمر بمراحل جنينية مختلفة لتكوين أبو ذنيبة الذي له ذيل وخياشيم خارجية، وفي مرحلة متقدمة تتكون الرئتان بدلًا من الخياشيم ويبدأ الطرفان الخلفيان بالظهور، ويتبعها الطرفان الأماميان، ومن ثم يبدأ الذيل بالضمور إلى أن يختفي وتتسع فتحة الفم وتبرز العينان من الرأس ليتشكل ضفدع مكتمل النمو.
التنفس في البرمائيات
إن عملية التنفس أهم العمليات الحيوية التي تُبقى المخلوق الحي على قيد الحياة وتتنفس معظم البرمائيات التي تعيش على اليابسة عن طريق الرئتين، بينما تتنفس الأطوار المكتملة النمو التي تعيش في المياه، والشراغيف عن طريق الخياشيم تمامًا كما الأسماك وتحصل جميع البرمائيات على الأكسجين عن طريق الجلد، ومن خلال غشاء بطانة الفم والحلق، فيما بعض أنواع السمندرات الصغيرة الحجم لا رئة لها؛ لأنها تتنفس عن طريق الجلد أو الفم.
وبذلك أعزاءنا الطلاب نكون قد انتهينا من التعريف بنوع الحيوانات التي تعيش على اليابسة والماء ولها جلد رطب وهي البرمائيات كما تعرفنا على أنواعها وطرق تكاثرها وآلية إتمام عملية التنفس في أجسامها.