ذكر الله تعالى في سورة قريش نعمتين عظيمتين امتن بهما عليهم وهي
ذكر الله تعالى في سورة قريش نعمتين عظيمتين امتن بهما عليهم وهي ، خص الله أهل مكة وقبيلة قريش التي عمرت مكة وكانت من أكبر القبائل العربية ، خصها برحلتي الصيف والشتاء ليحصلوا على أرزاقهم ويوفروا المال الذي يسدون فيه احتياجاتهم الأساسية، وكانت رحلتهم في الشتاء لليمن، ورحلتهم في الصيف إلى بلاد الشام حث أراد الله أن يأمنهم حر الصيف في اليمن وبرد الشتاء في بلاد الشام، وقد ذكـر الله تعالى في سورة قريش نعمتين عظيمتين امتن بهما عليهم، فما هي؟!
سبب نزول سورة قريش
خص الله سبحانه وتعالى أهل قريش بسبع خصال فجعل الخلافة فيهم والحجابة والسقاية والنبوة وأنه نصرهم على الفيل وعبدوا الله ونلت فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم حيث ذكر فيها منة الله تعالى عليهم ، وقد جاء متصلة في المعنى مع سورة الفيل التي قبلها فقد أمنهم الله بإهلاك عدوهزم وأنعم عليهم برحلتي الشتاء والصيف رحلتي التجارة فكان لا يُغار عليها.
ذكر الله تعالى في سورة قريش نعمتين عظيمتين امتن بهما عليهم وهي
من خلال تفسير الآيات في سورة قريش فإن النعمتين العظيمتين التي امتن الله بهما على قبيلة قريش أنه أهلك أبرهة الذي أراد أن يُغير على الكعبة ليهدمها ومن ثم أتم الله عليهم نعمة الائتلاف والاتفاق، فحمى الله بيته وأهلك أبرهة وجنوده وأظهر الأمن في بلده الحرام “مكة”.