كان عامة شرك المشركين في الجاهلية هو شرك
كان عامة شرك المشركين في الجاهلية هو شرك ، للشـرك أنواع عدّة، منها الشرك في الألوهـية والـشرك في الربوبية ، أما تعريف الشرك في الألوهيه، فيتمثّل في كونه شرك يتعلق بعبادة الله، رُغم أنّ أصحاب هذا الشرك يعتقدون أنّ الله لا شريك له في كلٍ من الذات والأفعال والصفات، وهو النوع المنتشر أكثر من غيره، أما مفهوم الشرك في الربوبية، فيتمثّل في اعتقاد وجود أرباب مسؤولة عن تدبيرالإنسان، والاعتقاد بأنّ لهذه الأرباب نفعاً وضراً بالإنسان من دون الله عزوجلّ، فما هو نوع الشـرك الذي يمثّل إجابة السـؤال، كـان عامـة شـرك المشـركين فـي الجاهلـية هـو شـرك ؟
كان عامة شرك المشركين في الجاهلية هو شرك
كان عامه شرك المشركين فـي الجاهلية هـو شـرك في الألـوهية، وهو أكثر الأنواع المنتشرة من ضمن أنواع الشرك المختلفة، ويكون هذا الشرك من خلال الاعتقاد بأنه لا يوجد معطي ولا مانع ولا يوجد ضار ولا نافع إلا الله، ومع ذلك لا يكون الشخص مخلصاً لله في المعاملة، ولا يكون مخلصاً له في العبودية، بل يكون عمل هذا المرء من أجل نفسه تارة، ويكون عمله من أجل طلب الدنيا، وقد يكون الهدف من عمله هو طلب الرفعة والمنزلة والجاه عند البشر.
الشرك في الأولوهية
يقول أصحاب الـشـرك في الأولـوهية مخاطبين آلهتهم في الجحيم: “تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِين”َ ، وتشير الآية السابقة إلى أنهم كانوا قد ساووا بين العباد وبين الله جلّ في علاه في كلٍ من الحب والتأله، كما ساووا بين العباد وبين الله عزوجلّ في الخضوع و والتذلل وفي التعظيم، وذلك ضمن الإجابة على كـان عامه شـرك الـمشركين فـي الـجاهلية هـو شرك .