يعود تاريخ صناعة القاشاني
يعود تاريخ صناعة القاشاني الى، يُعتبر القاشاني فن عربي إسلامي عريق، تعود بداياته إلى العصر العباسي حيث تركت المدن التي أُنشأت في العصر العباسي في العراق وسوريا وإيران شواهد كثيرة على هذا الفن الذي ارتبط بالعمارة ليزينها ويُجمل تفاصيلها ويُحرك مساحات فراغاتها بلوحات فنية تنطق إبداعًا، وقد ساهم التبادل الحضاري والتجاري بين البلدان العربية على نقل التأثيرات الفنية والأساليب الصناعية بين الدول وبعضها.
يعود تاريخ صناعة القاشاني
يعود تاريخ صناعة القاشاني إلى مصر في عهد قديم جدًا ومن ثم انتقلت صناعته إلى بلاد الرافدين بداية الألف قبل الميلاد وقد استخدم آنذاك في تزيين قصور بابل وآشور ومن ثم بدأ يتلاشى حتى جاء الفح العربي فعاد للبروز تحت لواء الإسلام في العهد السلجوقي وانتشرت صناعته في مدينة قاشان بإيران والتي تميز الفنانون فيها بدقة تصويرهم للرسوم الزخرفية وتعديد ألوانها وسميت الرسوم بالقاشاني نسبة إلى مدينة قاشان، وفي عصرٍ تالي انتشرت صناعة القاشاني في تركيا في ظل الحكم العثماني ومن ثم انتقلت إلى دمشق وحلب وهناك تم استخدامه في زخرفة المحاريب والجدران الداخلية والخارجية للمباني وقباب ومآذن المساجد ومازالت العديد من اللوحات القاشانية شاهدة على تاريخ صناعتها حتى الآن
يُذكر أن الفنان المسلم ابتكر سومًا وزخارف مختلفة على البلاط الخزفي وفق عقيدته ودينه وكانت الطبيعة مصدر إلهامه ومن أبرز العناصر الزخرفية التي استخدمها العناصر النباتية، العروق والأوراق بالإضافة إلى الأشكال الهندسية وزخرفة الأرابيسك، والزخارف الكتابية وغيرها.