شرح قصيدة هذي البلاد لنا
شرح قصيدة هذي البلاد لنا ، نبذة عن قائل القصيدة الشاعر سعيد أحمد يعقوب، الشاعر سعيد احمد يعقوب ولد في مدينة مأدبا سنة 1967 ميلادي، عضو رابطة الأدباء و الكتاب الأردنيين أصدر ثلاثة وعشرين ديوان شعري وحائز على بكالوريوس لغة عربية من الجامعة الاردنية بتقدير امتياز، حاصل على العديد من الجوائز العربية والادبية، عمل مدرس للغة العربية في السعودية والامارات العربية المتحدة .
أهم دواوين الشاعر الشعرية
- العلائيات
- الدر الثمين
- عبير الشهداء
- ضجيج السكون
- قسمات عربية
- نبض الروح
- في هيكل الأشواق
- مقدسيات
- بيت القصيد
- و عود وورود
ما يتناوله الشاعر سعيد يعقوب في قصيدة هذي البلاد لنا
- مكانة القدس و المسجد الأقصى في نفوس العرب و المسلمين
- محطات تاريخية في حياة القدس
- التبشير بتحرر الشعب الفلسطيني
شرح القصيد وبيان الفكرة الرئيسية للأبيات
- يا خير منطلق من خير منطلق للقدس فاجتمع البيتان في نسق
- يحدوك للقدس جبريل الأمين على البراق تسري به كالنجم في الغسق
- كنت الامام لكل المرسلين به يا من وصفت بحسن الخلق والخلق
الفكرة الرئيسية للأبيات هي المكانة الدينية للقدس واثرها
يبرز الشاعر الخير الذي جاءت به رحلة الإسراء بالنبي محمد-صلى الله عليو سلم إلى القدس ، فقد ربطت بين مسجدين مهمين في الدين ” المسجد الحرام بمكة، والمسجد الأقصى بالقدس – حين أسري به يتبعه جبريل – عليه السلام – علي البراق في بداية الليل ، كنت الإمام للرسل في صلاتهم في القدس، وهذا فضل من الله ميزك به، وميز القدس به، لما اجتمعت فيك من حسن الخلق والخلق
- فالقدس والمسجد الأقصى أحب نفسي من الگون محمولا على طبق
- وذرة من القدس في نظري أعلى وأثمن من تبر ومن ورق
- ما القدس مثل سواها من مدائن بل إني رأيت بها ديني ومعتنقي
- سری النبي لها من مكة، ألق يسير منه إلى فيض من الألق
- وخص بالذكر في القرآني تكرمة فمن يجاريه عند الفخر في سبق
الفكرة الفرعية للأبيات هي القدس زهرة المدائن
الشرح و التحليل :يقول الشاعر : إن القدس والمسجد الأقصى أحب إلي من الكون بأكمله، ولو جيء به محمولا على طبق ، فالقدس لا تماثلها مدينة من المدن ، ففيها الإسلام والعقيدة والتوحيد ، وهي التي أسري بالرسول إليها من مكة يسير معه الضياء والنور ، وهي التي كرمها الله فذكرها في القرآن الكريم فهل يماثلها في ذلك مدينة من المدن ؟!
- دعني أقبل خطا الفاروق فوق ثرى تحكلت عينه من خطوه العبق
- يهدي إلى الكون ما قد شاء من مثل في عهده گشفت ما فيه من خلق
- دعني أعانق صلاح الدين فيه فكم قلبي يعاني من الأشواق والحرق
الفكرة الفرعية للأبيات هي اشراقات تاريخية لمدينة القدس
يقول الشاعر : اتركني أقبل خطوات عمر التي خطاها فوق تراب القدس الطاهر حين تم للمسلمين فتحها وجاء يتسلمها ، إذ أرسى بذلك عمليا ما جاء به النبي وما يدعو إليه الإسلام حين قدم العهدة العمرية لمسيحيي القدس ، وفيها 🙁 أمن المسيحيين على كنائسهم وممتلكاتهم، شريطة ألا يسكن فيها أحد من اليهود) كما يقول: اتركني أضم البطل صلاح الدين الأيوبي وأقبله؛ لأن قلبي يملؤه الحزن والألم لما حل بالقدس بعد أن طهرها من رجس الصليبيين، وكم من الشوق في قلبي أن يعود فيطهرها من دنس الصهاينة المحتلين
- غدا ترف على القدس الشريف لنا بيارق رغم ليل العسق والرهق
- هذي البلاد لنا كانت وسوف لنا تبقى لآخر ما تبقى من الرمق
- وللبلاد حقوق والوفاء بها من أهلها واجب كالدين في العنق
الفكرة الفرعية الوفاء للقدس واجب ودين في اعناقنا
يستبشر الشاعر الغد القريب: فيرى أن رايات النصر والتحرر سترفرف فوق مآذن القدس وقببها، رغم قسوة الظلم الذي تتعرض له، ويتعرض له أهلها . فهذه البلاد للمسلمين، وستبقى لهم كذلك لأخر الحياة، ولهذه البلاد حقوق وواجبات على أبنائها أن يؤدوها، فهي كالدين لا بد من الإيفاء به .