تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال وما هي أسباب تأخر الكلام
تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال وما هي أسباب تأخر الكلام، حيث بمجرد بلوغ الطفل السنة الثانية من العمر، تبدأ الأم بملاحظة درجة تقدمه في النطق، حيث يبدأ الطفل خلال هذه الفترة بكلمات سهلة لا تشكل صعوبات في النطق بها، والتي تتميز بقليل من الكلام، عدد الحروف، وبسبب وجود عدم تطابق بين قدرات الأطفال مع بداية النطق، فقد يبدأ البعض منهم في سن مبكرة، والبعض الآخر يؤخرهم قليلا أو كثيرا، ومن خلال فقرات مقالنا هذا سنتعرف على تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال وما هي أسباب تأخر الكلام، الى جانب ذكر ما هي الأشياء التي تثير اللسان عند الطفل.
تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال
بادئ ذي بدء، تجدر الإشارة إلى أن تأخر الكلام عند الطفل لا يشير إلى خطورة حالته ؛ بعض الأطفال يتأخرون في الكلام دون سبب وجيه، وفي بعض الحالات قد يكون تأخر كلام الطفل بسبب عدم حديث الوالدين معهم ووجودهم أمامهم باستمرار، وهي مشكلة تتطلب الكثير من الاهتمام، وعندما يلاحظ الوالدان تأخيرا كبيرا في نطق الطفل، يلجأون إلى العديد من الحلول التي سنلقي نظرة عليها أدناه :
- التجربة الأولى: إحدى النساء تقول إن طفلها يبلغ من العمر سنة وثمانية أشهر، ولاحظت أنه يتحدث بكلمات بسيطة، رغم أنه يتواصل مع أطفال الآخرين، ورغم رغبتها في التحدث معه طوال الوقت، و تضيف أن طفلها ينطق الحروف، لكن ليس بالترتيب الصحيح، ومع ذلك يفهم ما تقوله له، وتؤكد ذلك ومع ذلك، عانى أكثر من طفل في عائلتها في البداية من تأخر الكلام، لكنهم تحدثوا بشكل طبيعي بعد ذلك.
- التجربة الثانية: وتروي امرأة أخرى تجربتها قائلة إنها لاحظت تأخرًا في الكلام والفهم لدى طفلها، فقررت اصطحابه إلى الطبيب الذي نصحها بالتحدث كثيرًا مع الطفل وبحضوره، والتحدث بوضوح، بتعابير وجه مفهومة، ويؤكد أنها وزوجها بذلوا جهودًا كبيرة مع الطفل لمدة شهرين، وعندما أخذوه مرة أخرى إلى الطبيب بعد هذه الفترة، أكد لها أن حالة طفلها قد تحسنت كثيرًا.
- التجربة الثالثة: وتقول امرأة أخرى إن طفلها وهو في سنته الثانية ينطق فقط بكلمة أم، وتؤكد أنها فهمت السبب، وهو أن لديها طفلًا آخر من بعده، وكانت مشغولة به، وأضافت من خلال العناية به، كان قادرًا على نطق العديد من الكلمات، وبدأ في نطق جمل صحيحة وكاملة.
شاهد أيضا: تجربتي مع الكرفس للتنحيف وما هي الفوائد وطرق الاستخدام
تجربتي في تعليم ابني الكلام
فيما يلي تجربة أخرى لعلاج تأخر النطق عند الأطفال كالتالي:
- تقول إحدى النساء إن طفلها لم ينطق سوى الكلمتين “أبي” و “أمي” بين سن شهرين وشهرين، وأضافت أنها أخذت وقتًا للعب مع الطفل بينما كانت تركز على الاختباء منه، حتى بحث عنها وقال اسمها وتحسن سمعه.
- وتؤكد أنها حاولت خلال الوجبة أن تقول أسماء أدوات المائدة أمامه حتى يتعرف عليها، وشجعته أيضًا عندما قال أي كلمة، حتى لو كانت خاطئة، بالإضافة إلى أنها كانت كذلك، واعتاد الحديث معه كثيراً، حتى لو لم يفهم ما تقوله، لأن هذه الشرح طريقة تجعله يحاول النطق.
- وتشير إلى أنها كانت أكثر انبهارًا بالإشارة إلى الأشياء في الشارع عند خروجها، لأن هذه الشرح طريقة تجعله لا يشعر وكأنه في عالم غريب، وتساعده أيضًا على التعرف على أسماء الأشياء وتذكرها في دماغه.
- تؤكد أن كل هذه الأساليب ساعدت طفلها على التحدث بجمل مفهومة.
شاهد أيضا: تجربتي في عدم لبس الستيان وأهم الأثار الجانبية له
متى يبدأ القلق بسبب تأخر الكلام عند الأطفال
كما ذكرنا سابقًا، يختلف سن نطق الأطفال من طفل إلى آخر، وهو ما يرتبط بوجود فروق فردية بينهم:
- يمكن للوالدين معرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من تأخر في الكلام من الشهر الثامن عشر إلى الشهر الثلاثين.
- لأنه من الشائع أن يتمكن الأطفال من نطق جملة كاملة من عدة كلمات بمجرد بلوغهم السنة الثانية من حياتهم.
- قد لا تُفهم هذه الجملة، لكنها تشير إلى محاولة الطفل التحدث.
- لذلك، إذا بلغ الطفل عامه الثالث من العمر ولا يزال لا يستطيع الكلام والنطق بجملة كاملة ؛ في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب أو معالج التخاطب لتحديد سبب المشكلة والتعامل معها.
ما هي أسباب تأخر الكلام عند الأطفال
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الكلام عند الطفل، وهي كالتالي:
- يتجاهل الآباء التحدث إلى الطفل وأمامه، فلن يتمكن دماغ الطفل من تذكر كلمة واحدة لأنه لم يسمعها، ولن يتمكن الطفل من تقليد الأصوات التي يسمعها.
- قد يكون تأخر الكلام لدى الطفل نتيجة لمشاكل في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن الكلام، حيث لا يمكنهم تنسيق لسانهم وشفاههم وفكهم لإنتاج الأصوات.
- قد يكون سبب تأخر الكلام عند الطفل عدم قدرته على التحكم في العضلات المسؤولة عن الكلام، وقد يكون ظهور هذه المشكلة مصحوبًا بصعوبات حركية أو تظهر نفسها.
- في كثير من الحالات لا يستطيع الطفل الكلام بسبب ضعف الفك، ويمكن لطبيب الأطفال اكتشاف هذه المشكلة قبل أن يبلغ الطفل سن الكلام، وقد يتم اكتشافها متأخراً عند عرض الطفل على طبيب الأسنان.
- عدوى أذن الطفل مزمنة، والتي يمكن أن تؤثر على قدرته على السمع، والتي بدورها تؤثر بشكل مباشر على الكلام.
- هناك علاقة وثيقة بين مشاكل سمع الطفل وتأخر نطقه، فعدم قدرة الطفل على سماع الكلمات التي تُنطق به يجعل من الصعب فهمها ثم تكرارها، ولا يستطيع الطفل تقليد الكلمات ونطقها بشكل صحيح.
- قد يتأخر الطفل عن الكلام لأسباب نفسية واجتماعية، على سبيل المثال بسبب الإهمال الشديد من الأسرة، مما يسبب مشاكل في تطور النطق لديه.
- ومن العوامل النفسية الأخرى التي تؤدي إلى تأخر النطق عند الطفل، انطواء الطفل، أو التأتأة في الكلام، وكذلك جهله بمخارج الحروف وعدم قدرته على نطقها بشكل صحيح.
أهم الأشياء التي تثير اللسان عند الطفل
من الضروري اكتشاف تأخر الكلام لدى الطفل مبكرًا من أجل الوصول بسرعة إلى حل لهذه المشكلة، وإذا لوحظ أن الطفل لا يستطيع الكلام ؛ يجب مراعاة ما يلي:
- إذا كان الطفل يعاني من أي مشكلة عضوية تؤثر على نطقه وحديثه الطبيعي ؛ يجب تقديمه إلى أخصائي.
- احرصي على التحدث باستمرار مع الطفل وأمامه حتى يرى الطفل الآخرين يتحدثون أمامه، حتى يتمكن من التقاط الكلمات منهم، ويكون قادرًا على تخزينها في دماغه، وأيضًا حتى يتمكن من التقليد أصواتهم عندما يحاولون الكلام.
- قم بإصدار أصوات مختلفة أو وجّه طفلك إلى الأصوات التي تأتي بشكل طبيعي، مثل الألعاب أو جرس الباب، أو اللعب بالألعاب التي تصدر أصواتًا.
- لا يكفي التحدث فقط عند التواصل مع الطفل ؛ بدلا من ذلك، يجب أن تكون مصحوبة بلغة الإشارة، لأنها تساعد الطفل على فهم الكلمات المنطوقة.
- اتصل باستمرار باسم الطفل حتى يتعلم نطقه.
- تعليم طفلك النطق الصحيح للحروف والكلمات، وكذلك تعليمه نطق الكلمات البسيطة مثل اسمه وأسماء والديه وأخواته، وكذلك أسماء الحيوانات والزهور.
- استخدام الكرات الملونة التي يتعرف بها الطفل على كل لون باسمه حتى يتمكن من التمييز بينها.
- استخدام أمام الطفل حتى يتعرف على معناها، ولا بد من استشارة اليد عند توجيه الطفل لإحضار شيء ما، على سبيل المثال، وكذلك عند منعه من اتباع الأمر.