زيارة عاشوراء المشهورة مكتوبة كاملة
زيارة عاشوراء المشهورة مكتوبة كاملة، حيث إن زيارة عاشوراء ذكرت بصياغات كثيرة، لكن ما كان منها ثابت بالسند هو زيارتان، عرفت الأولى بالزيارة الشهيرة أو المشهورة، والآخرة بالزيارة غير المشهورة، واللتين يجتمع علماء الطائفة الشيعية بأن الإثنتان يجزئ بالأجر وجائز قول أي منهما، مضامينهما واحدة لكن إحداهما أبرز ومقتصرة من الأخرى، ويقدم عبر الفقرات التالية الحديث عن زيارة عاشوراء المشهورة مكتوبة، وكما وردت في النص المعروف لها.
زيارة عاشوراء المشهورة مكتوبة كاملة
يعني بها الزيارة لمقام أبا عبد الله الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب داخل مدينة كربلاء، والتي يجوز أن تكون عن قرب أو كذلك عن بعد، وهي روايتان إحداهما مشهورة تماماً كما ذكرت وشرحت من قبل الإمام أبو جعفر الطّوسي في كتابه المشهور “المصباح”، وكما رواها بالإسناد كلاً من الشيوخ التالية أسماؤهم بالترتيب (محمّد بن إسماعيل بن بزيع – صالح بن عقبة – والد صالح بن عقبة – عن الإمام محمد الباقر “عليه السلام”)، والذي أفاد أن أحجر الزيارة المقبولة يعادل أجر 2000 حجّة وثلها من العمرة والغزوات، أو كثواب الحج والعمرة برفقة نبي الله.
شاهد أيضا: من هو النبي الذي دفنه ابليس
زيارة عاشوراء المشهورة مفاتيح الجنان
ذكرت زيارة عاشوراء داخل كتاب مفاتيح الجنان للسيد عباس القمي الأصفهاني كواحدة من أبرز الزيارات بالنسبة للشيعة عبر طوال العام كافة، والتي ورد نصها مختصراً مما يلي:
“السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ رَسُولِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ ياثارَ الله وَابْنَ ثارِهِ وَالوِتْرَ المَوتُورَ، حتى آخر التحية”.
“يا أَبا عَبْدِ الله لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلّتْ وَعَظُمَتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَمِيعِ أَهْلِ الإسْلامِ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَمِيعِ أَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ الله اُمَّةً أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ، وَلَعَنَ الله اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ الله فِيها، حتى آخر اللعن”.
“إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكُمْ وَعَدُوٌ لِمَنْ عاداكُمْ، فَأَسْأَلُ الله الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِي البراءة مِنْ أَعْدائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، …. حتى آخر المعاهدة والولاء”.
“اللّهُمَّ العَنْ أَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ، اللّهُمَّ العَنْ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ اللّهُمَّ العَنْهُمْ جَميعاً، يقال هذا الدعاء 100 مرة”.
“السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ الله وَعَلى الأَرواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أَبَداً ما بقيت وَبَقِيَ اللَيْلُ وَالنَّهارُ، وَلا جَعَلَهُ الله آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتِكُمْ. السَّلامُ عَلى الحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَصْحابِ الحُسَيْنِ،…… تقال هذه التحية 100 مرة”.
“اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ، الحَمْدُ للهِ عَلى عَظِيمِ رَزِيَّتِي، اللّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفاعَةَ الحُسَيْنِ يَوْمَ الوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأَصْحابِ الحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ،…. يقال هذا الدعاء أثناء السجود قبل الفراغ من الزيارة.
شاهد أيضا: من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء ؟
الى هنا نصل بكم الى ختام فقرات مقالنا عن زيارة عاشوراء المشهورة مكتوبة، وأهم التفاصيل عنها، وذكرنا النص الوارد فيه.