موضوع تعبير عن نجيب محفوظ كامل العناصر
نجيب محفوظ، الاسم بالكامل نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا، مصري الجنسية ولد في حي الجمالية القاهرة سنة 1911، نجيب محفوظ كاتب مصري و روائي، يعتبر اول كاتب مصري حائز على جائزة نوبل للأدب سنة 1988، عرف نجيب محفوظ بحبه للوطن و عشقه لها، فجميع رواياته و كتبه تدور أحداثها في مصر .
حياة نجيب محفوظ
اسم والده “عبد العزيز إبراهيم”،و الذي كان موظف والدته هي “فاطمة مصطفى قشيشة”، ابنة الشيخ “مصطفى قشيشة”، وهو من علماء الازهر، هو أصغر اخوته، تزوج نجيب محفوظ سنة 1952من السيدة “عطية الله إبراهيم”و أخفى خبر زواجه منها حوالي عشر سنوات، التحق بجامعة الأزهر سنة 1930 وتخرج بتخصص ليسانس الفلسفة.
بدأ مسيرته المهنية
كان عمر نجيب مجفوظ 7 سنوات حين قامت ثورة 1919 التي أثرت فيه وبحياته المهنية وكتاباته، بدأ محفوظ كتاباته في منتصف الثلاثينات، و في عام 1934 بدأ مسيرته المهنية كموظف مدني في الحكومة، حيث شغل الكثير من الادارات المختلفة و الاقسام التابعة للحكومة، في عام 1936 بدأ حياته المهنية في الكتابة حيث كانت بدايتها بعمله في كاتبا صحفيا في صحيفة الرسالة وخلال فترة عمله فيها نشر العديد من القصص المصورة، في عام 1938، عين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية وفي أثناء عمله نشر رواية عبث الأقدار ثم روادبيس و خان الخليلي، وفي عام 1945م، أسس مشروع القرض الحسن لمساعدة الفقراء بدون فائدة و في هذه الفترة كتب الكثير من الأعمال.
بعض الجوائز الحاصل عليها نجيب محفوظ عن كتاباته
- جائزة نوبل في الأدب.
- جائزة وزارة المعارف.
- جائزة الدولة في الأدب.
- وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
- قلادة النيل العظمى.
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
- جائزة مجمع اللغة العربية.
مناصب نجيب محفوظ التي شغلها
- سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف
- مدير لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة
- مدير للرقابة على المصنفات الفنية في وزارة الثقافة
- مدير لمكتب وزير الإرشاد.
- مديرا عاما لمؤسسة دعم السينما
- رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للسينما
أهم روايات نجيب محفوظ التي ألفها
- رواية خان الخليلي
- رواية السراب
- رواية قصر الشوق
- رواية زقاق المدق
- بداية و نهاية
- أولاد حارتنا
- رواية بين القصرين
- رواية السكرية
وفاة نجيب محفوظ و محاولة اغتياله
تعرض نجيب محفوظ لمحاولة اغتيال حيث قام شابين بطعنه في عنقه بعد روايته أولاد حارتنا حيث اتهموه بالكفر، ولكن لم يمت على أثرها، وفي عام 2006 فارق نجيب محفوظ الحياة على أثر اصابته بقرحة نازفة في الرئة الكليين بعد معاناة عشرين يوما مع المرض في المشفى .