ما حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف او الانترنت لابن باز وابن عثيمين وغيرهم

ما حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف او الانترنت لابن باز وابن عثيمين وغيرهم، حيث هناك الكثير من البحث على الاحكام الشرعية في حديث الفتيات مع الشباب للتعارف أو الحب وغيرها على الهاتف أو شبكة الانترنت، وهو الامر المنتشر بشكل كبير في وقتنا الحالي مع تواجد الهواتف الذكية وشبكة الانترنت وهناك الكثير من التطبيقات التي سهلت عملية التعارف والتحدث الكترونيا عبر شبكات الانترنت، لهذا سوف نبين لكم الان ما حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف.

ما حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف

تحدث الكثير من العلماء واهل الدين في العالم الاسلامي عن الضوابط التي يجب الالتزام بها في الحديث بين الاشخاص، كما حرم الدين الاسلامي الحديث بين الشباب والفتيات دون وضع ضوابط لكي لا يقعوا بالحرام، وهذا الامر الذي يستدعي العديد من الامور كالآتي:

• إن الحديث بين الشاب والفتاة لم يحرمه الإسلام في العموم ولكن وضع ضوابط يجب الالتزام بها خلال هذا الحديث حتى لا يقعا في الحرام.
• يجب أن يكون الحديث في موضوع يستدعى ذلك ولا يكون موضوع حرام أو أن يكون أحد المتحدثين في وضع غير لائق، كما لا يكون الكلام في خلوة بين الطرفين.
• أما إذا كان الشاب يحب فتاة فإن التحدث معها حتى إن كان الحديث بموضوع عام سوف يذهب إلى ما بعد هذا لأن فطرة الإنسان انجذاب كل طرف للآخر.
• لذلك يجب عليه أن يتقدم لخطبتها والزواج بها إن كان ميسور الحال، لأن علاقة مثل هذه إن لم تنتهي بالزواج سيكون الأمر مؤلم.
• كما أن الشرع قد حدد ضوابط للخطبة أيضا يجب الالتزام بها، فلا يجوز حديث الشاب مع الفتاة دون وجود رباط شرعي بينهما.
• وإن الشرع حرم أي علاقة لا يوجد فيها الإشهار أو دون علم الأهل فيجب أن يعلم الأهل ويكون الحديث في وجودهم مع الالتزام بضوابط الشرع.
• ولأن هذه العلاقات لا تجلب إلا الشقاء في الدنيا والآخرة إذا لم يتم الالتزام بما فرضه الله، فيجب على الشاب الحديث بمعرفة الأهل وفي مواضيع غير محرمة ومراقبة الله في كل فعل.
• وهذه كانت الإجابة عن سؤال ما حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف، فقد بينا القواعد التي يجب إتباعها حتي لا يقع الطرفين في الحرام.

شاهد أيضاً: هل يجوز تأخير صلاة العشاء وما حكم ذلك

حكم تحدث الفتاة مع الشاب قبل الخطبة

اباح اهل العلم من المسلمين تحدث الفتاة مع الشاب الذي يريد تقدمها للخطبة، وهذا الامر وفق ضوابط تم فرضها حتى لا يتم الوقوع في الحرام، وقد جاءت الاحكام كالآتي:

• يجب ألا يتحدث الشاب مع الفتاة في خلوة ويجب ألا يكون موضوع الحديث محرم.
  • وإن شعر أن الحديث معها يحرك شهوته عليه التوقف فورًا حتى لا يقع في الحرام.
• ويجب ألا تخضع الفتاة بالقول وإن يكون حديثها جاد وألا يزيد الحديث عن الحاجة.
  • كما يجب أن تكون الفتاة بحجابها الكامل أو الحديث معها من خلف حجاب أو بالهاتف في أضيق الحدود.
• كما أفاد أحد الشيخ فوزان بأن حديث الفتاة مع الشاب دون خطبة لا يجوز.
  • فيجب أن يكون خاطبها وأن يكون الحديث في أمور هامه، أو يتحدث إلى وليها.
• حيث قال الله تعالى (يا نساء النبي لسان كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا).
• كما قال الله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهم).
• كما أشار أن عدم مراعاة الضوابط الشرعية تجلب شقاء الدارين.
  • لقوله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).
• فقد أجاب عن سؤال ما حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف بمنع هذا التصرف إلا إذا تم خطبتهم وبضوابط الشرع.

رأي ابن عثيمين في مسألة حديث الشاب والفتاة

تحدث ابن عثيمين في موضوع الشاب والفتاة والحديث بينهم، وقد وضح ايضاً التفاصيل الكاملة حول هذا الامر، لذلك فإن رأي ابن عثيمين كالآتي:

• كذلك أخبر الإمام ابن عثيمين في نفس المسألة بعدم مخاطبة الرجل للمرأة بل عليه أن يذهب إلى وليها لخطبتها بطريقة شرعية.
• أو أن تخبر الفتاة وليها أنها تريد الزواج بهذا الشخص كما فعل سيدنا عمر رضي الله عنه عندما عرض أمر ابنته على سيدنا عثمان.
• وهذا مختصر القول في مسألة حديث الفتاة مع الشاب ومن له نصيب في أحد سوف يكتبه الله له لو اجتمع كل الناس على غير هذا فلا يجب أن نغضب الله.

شاهد أيضاً: حكم العمرة بدون محرم للمراة اسلام ويب وابن باز

وبهذا نكون قد وضحنا لكم ما حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف، كما تحدثنا عن حكم تحدث الفتاة قبل الخطبة، وبينا لكم حكم محادثة الشاب للفتاة في الهاتف للإمام ابن الباز، وتحدثنا عن حكم حديث الشاب مع الفتاة بغرض الزواج والتعرف عليها.