حكم دعاء الاستفتاح عند المالكية
حكم دعاء الاستفتاح عند المالكية، هناك كثير من الناس يريدون أن يعرفوا حكم صلاة الاستفتاح كما أن هناك الكثير من الناس لا يعلمون بوجود هذه الصلاة، وتعتبر صلاة الاستفتاح سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال فقرات مقالنا سنتعرف على ما هو حكم صلاة الافتتاح الشافعية والمالكية مع الأدلة الشرعية.
حكم دعاء الاستفتاح عند المالكية
وفي حكم الصلاة الأولى عند المالكية، ذكر المالكية أنه المشهور عندهم عدم استحباب الصلاة بعد التكبير وقبل القراءة، وقد ذكر ذلك في باب الفرائض والسنن والأحاديث النبوية، الأمور المستحبة والمكروهة، وما كان ذكر من الذرائع غير المرغوب فيها قبل القراءة.
وأدلة المالك كانت من عمل أهل المدينة الذين، كما فهم مالك، لم يطلبوا الاكتشاف، واستدلوا بحديث أنس الذي قال « فافتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان الصلاة بالحمد لله رب العالمين، دون أن يذكروا “بسم الله الرحمن الرحيم” “الرحيم” سواء قبله أو بعده [أنس بن مالك – المحلي]ولذلك يعتبرون صلاة الاستفتاح من الصلوات المكروهة، وتقال قبل تكبيرة الإحرام، كما أنها عندهم مستحبة تطوعا ومكروهة فرضا.
إقرأ أيضاً: حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي
صلاة الاستفتاح عند الشافعية
وعند الشافعية فإن صلاة الاستفتاح من سنن الصلاة، وكذلك عند الحنفية والحنابلة، ومن الأدلة الدالة على أنها من السنة ما يلي:
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غلبت الصلاة قال سبحانك الله وبحمدك، واسمك اسمك، وتعالى جدك، ولا غيره إله” [علي بن أبي طالب- صحيح]
- وسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بين التكبير والقراءة، فقلت بأبي وأمي يا رسول الله ماذا تقول في صمتك بين التكبيرات ماذا عن التلاوة قال أقول اللهم باعدني من خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد” [أبو هريرة – صحيح البخاري]
فضل صلاة الاستفتاح
لصلاة الاستفتاح أهمية وقيمة كبيرة، وتتمثل هذه الفضيلة فيما يلي:
- تحتوي على كلمات ذات معاني تجعل المؤمن الذي يقرأها يمجد كلام الله وأعماله، لأنه يمجد الله ويمجده ويخضع له في الخدمة.
- اسأل الله الهداية.
- الصلاة تقوي ثقة العبد بربه وتزيل شكوكه.
- يقترب العبد من ربه.
- إن وحدانية الله تعالى معترف بها ومعترف بها.
- ويظهر العبد فقره لله عز وجل.
- ويعترف العبد بإرادة الله عز وجل، وأن كل شيء يجري بيده.
- وهذا هو تعظيم الله عز وجل.
- ويشعر العبد بالعدل مع نفسه، إذ يحكم عليه بشرع الله تعالى.
لقد تعرفنا سالفا على حكم صلاة الاستفتاح عند المالكية ما يعتبر مستحبا في الفريضة عند المالكية ومستحبا في صلاة التطوع، وصلاة الافتتاح مستحبة مستحبة عند جمهور العلماء، ولم ترد حتى عن الرسول صلى الله عليه وسلم السلام، أنه واجب.